روي أن امرأة دخلت على قاضي وكان من احد الصالحين المشهود بعدلهم ..
> > فقالت: يا ايها القاضي .... ربك...!!! ظالم أم عادل ???ـ
> > فقال القاضي : ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور ،
> > ثم قال لها ما قصتك
> > قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي
فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء
و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي
فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب،
و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.
> > فبينما المرأة مع القاضي في الكلام و إذا بالباب يطرق على القاضي فأذن له بالدخول
وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار
> > فقالوا يا ايها الصالح أعطها لمستحقها.
> > فقال لهم القاضي : ما كان سبب حملكم هذا المال
> > قالوا كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا على الغرق
فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد العيب
ونذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت،
> > فالتفت القاضي إلى المرأة و قال لها:ـ
> > رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالماً،
> > و أعطاها الألف دينار
> > و قال: أنفقيها على أطفالك.