قالت أبي منْك الوعَد مآآ حَـدْ يشاركنـي هـواك
مآآ حَدْ يسامر لهفتك في ليلك المغنـى الطـروب
مآآحَدْ يسابقني لـوردك أو يقـرّب مـن شفـاك
مآآ حَدْ يجاذِبْك الهوى غيري وانا الرّيم الّلعـوب
قلتَ آآمِري وتدلّلي تبغيني نجمـه فـي سمـاك
باصير لك نجمه وكوكب.. شمس ما تعرف غروب
بابني لك افراحي مدايـن ثـمّ اسوّرهـا غـلاك
رموش عيني جنودها.. وصادق اشواقي شعـوب
أهديـك بستـانٍ تـروّى بالمحبّـه مـن سنـاك
وارفع لك اعروش الهوى متعلِّيه فـوق القلـوب
يا لايمي في فرط حبَّك مـادرى بسعـدي معـاك
إن كان ذنبي أعشقـك.. والله مـا عنّـه أتـوب
تدرين في قربك حياتـي وانّ فـي بُعـدك هـلاك
إن جيتِ يغشاني الفرح وان غبتِ يبلاني الشحوب
هيّا خذي منّي الوعَد بامشي معـك لآخـر مـداك
والله لابيع الكون كلّه وارتضيـك انتـي عَـرُوب
يرضيك هذا؟ بلّغيني ان كان مـا وصّـل رضـاك
واجمع لك اضلاعي حطب واشعلها في ليلك شبوب
.
/
/
/