بين نارين
نار حبك و الشوق اليك
و نار فراقك و الشوق اليك
كلاهما صورة قاتله يؤطرها الشوق المتقد
حاولت مرارا أن اصومك
لكن عندما اصبح على حافة الموت ارجع انثر الآمي على صدرك.
الم البعد و الفراق قاتل ,
ليس ككل الالآم يبدأ كبيرا ثم تهضمة الايام ليتلاشى..
بل هو الم يولد عملاقا إما يحاصر الروح حتى يقتل القلب و صاحبه ,,
أو يزداد ضخامة ومع كل ازدياد يزداد نزف الدم و الدموع و تبخر الروح .
تتبخر روحي نعم تتلاشى
حتى يشخص بصري الذي لن يراك
و تتجمد اطرافي التي لن يدفئها حنانك
و تتوقف انفاسي لانك نُزِعت من الروح
فانت النَفَس و النبض
فلا يتبقى الا جثة هامدة و جروح كامدة
اما الروح المكلومه فيك فسوف تفيض لبارئها